"جوجل" أعادت تصميم محرك البحث الخاص بها واستبدلت شريط الأدوات الجانبي بآخر علوي
أصدرت شركة "جوجل" النسخة النهائية من متصفحها الشهير "جوجل كروم" برقم "23.0.127.64" لأنظمة تشغيل "ويندوز" و"ماك" و"لينكس". والإصدار متوفر حالياً للتحميل من موقع "google.com/chrome".

وتتضمن هذه النسخة العديد من الميزات، أبرزها إطالة عمر بطارية الأجهزة المحمولة لاسيما العاملة بنظام مايكروسوفت "ويندوز"، حيث إن استهلاكها للطاقة منخفض، بفضل استخدام جوجل لمسرع رسوميات خاص فيما يتعلق بتقليص استهلاك الطاقة عند تشغيل ملفات الفيديو.

ووجدت "جوجل" أن الاعتماد على "GPU" يفضي إلى استهلاك طاقة أقل من تلك التي تستهلكها وحدة المعالجة المركزية عند مشاهدة ملفات الفيديو، وبالتالي تؤدي في نهاية المطاف إلى إطالة حياة البطارية بشكل فعال وملحوظ.

وعند اختبار "جوجل" لمعدل استهلاك الطاقة باستخدام فك تشفير وحدة المعالجة الرسومية عند تشغيل ملفات فيديو "H.264-Videos" بدقة 1080p بمعدل 30 إطاراً في الثانية الواحدة لدى جهاز "لينوفو-T400" بنظام "ويندوز 7"، تبين لها أن عمر البطارية طال بنحو 25%.

ولأول مرة سيقدم متفصح "كروم" دعماً كاملاً لميزة "عدم التتبع-Do Not Track"، التي تسمح برفض ملفات تعريف الارتباط بشكل افتراضي وتتيح حماية المستخدم من الإعلانات المستهدفة.

وأضاف "جوجل" ميزة "DNT" على النسخة الأخيرة من "كروم" الخاصة بالمطورين، لتلحق بركب منافسيها، فجاءت بعد مايكروسوفت التي تعد الأولى في دعم هذه الخاصية في متصفحها "انترنت اكسبلورر 9" وتفعيلها بشكل افتراضي في "IE 10" مع القدرة على تعطيلها، تلتها "موزيلا-فايرفوكس" و"آبل-سفاري" و"أوبرا".

وتتميز النسخة الجديدة بتحسين السيطرة على "أذونات المواقع" وجعلها أكثر سهولة، بحيث يستطيع المستخدم مشاهدة ومراقبة أذونات مواقع الإنترنت بشكل أسهل، عن طريق النقر على أيقونة الصفحة بجانب عنوان الموقع "URL" واختيار المطلوب من خلال قائمة منسدلة.

وتتضمن هذه القائمة العديد من الأذونات، مثل الإخطارات والموقع الجغرافي والنوافذ المنبثقة وملء الشاشة وغيرها من الأذونات، وكذلك تشغيل أو إيقاف ملفات تعريف الارتباط "كوكيز" ومتابعة بيانات الموقع.

إعادة تصميم محرك بحث "جوجل"

وفي سياق آخر، قامت "جوجل" بإعادة تصميم محرك البحث الخاص بها، وقدمت تصميماً جديداً لصفحة نتائج البحث، من خلال استبدال شريط الأدوات الجانبي بآخر علوي على شكل ألسنة.

ويتسم هذا التصميم الجديد، وفقاً لـ"جوجل"، بالسلاسة والبساطة وإنشاء بيئة بحث أكثر تركيزاً تسلط الضوء على نتائج البحث المطلوبة من قبل المستخدم، سواء كانت من نتائج الويب أو الاستفادة من الميزات الأخرى الإضافية مثل "Knowledge Graph"، حيث تمنح هذه الميزة نتائح بحث أكثر دقة وذكاء وإثراء للمعرفة.

وهذا التصميم الجديد متاح في الوقت الراهن للمستخدمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية فقط كبداية، على أن يتم توسيع نطاق استخدامه بكافة اللغات وفي معظم المناطق قريباً جداً.