ريدموند - كشفت شركة مايكروسوفت لأجهزة العرض النموذج والماسحات الضوئية التي يمكن أن تتحول الغرفة بأكملها إلى الشاشة الكبيرة، التي تشبه Holodeck من ستار تريك.

برزت شركة "لينوفو" الصينية المتخصصة في صناعة الحواسيب المحمولة والمكتبية والهواتف الذكية، بشكل جلي خلال مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، الذي اختتم فعالياته يوم الجمعة الماضي بمدينة "لاس فيغاس" الأمريكية.

وطرحت على هامشه أحدث منتجاتها الإلكترونية، في إطار سعيها الحثيث لتتبوأ مكانة رائدة في مجال التقنية والمعلومات، ومن أبرز أجهزتها الجديدة هاتفها الذكي المندرج تحت الاسم الرمزي "Lenovo K900"، الذي يتمتع بمواصفات تقنية فائقة وقدرات تنافسية وبتصميم أنيق وجذاب.

فيأتي هاتف لينوفو الجديد بشاشة عرض قياسها 5.5 بوصة مزودة بتقنية "IPS"وبدقة وضوح فائقة الوضوح تبلغ 1080×1920 بيكسل بكثافة بيكسلات 440 ppi، أكثر وضوحاً وأعلى كثافة من جهاز سامسونغ الهجين الشهير "غالاكسي نوت 2" ذات دقة تبلغ 720×1280 بيكسل وبكثافة 267 ppi وبنفس قطر الشاشة.

ومن أجل الحصول على درجة حماية عالية مقاومة للخدوش والصدمات، غلفت لينوفو هاتفها الجديد بطبقة حماية "غوريلا 2" المقدمة من شركة "كورنينغ"، ويتمتع الهاتف بتزويده بمعالج إنتل الجديد، الذي يحمل الاسم الرمزي "Clover Trail +" إحدى الرقاقات التابعة لسلسلتها الشهيرة "إنتل آتوم" من نوع "Z2580" ثنائي الأنوية بسرعة 2 غيغاهيرتز، المزود بتقنية "Hyper-Threading Technology"، التي من شأنها زيادة إنتاجية المعالج، وبالتالي تقديم أداء كلياً أفضل من حيث السرعة والحفاظ على عمر البطارية مقارنة بسلسلة "ميدفيلد".

وبذلك ووفقاً لينوفو، فإن "K900" يُعد أول هاتف ذكي مزود بأول معالج ضمن سلسلة "كلوفر تريل بلس" القادمة المبني على تقنية "32 نانومتر".

ومن المواصفات التقنية الأخرى التي يتمتع بها الهاتف، احتواؤه على ذاكرة عشوائية بسعة 2 غيغابايت، وذاكرة داخلية فلاش سعتها 16 غيغابايت، قابلة للزيادة عبر منفذ "مايكرو إس دي"، ومن حيث التصوير والتقاط الفيديو فمزود بكاميرا خلفية بدقة عالية 13 ميغابيكسل مزودة بفلاش ثنائي "LED" تمتلك عدسة ذات حساسية فائقة "f/1.8" ومستشعر سوني "Exmor"، وكاميرا أخرى أمامية لدعم الدردشة ومكالمات الفيديو.

لكن لينوفو لم تعلن عن دقتها بالضبط، لكنها تقدم زاوية مشاهدة واسعة تبلغ 88 درجة، مع إبراز ألوان ممتازة وتباين مرتفع وقدرة على التقاط بورتريهات شخصية ذات إضاءة ووضوح رائع، كما يتسم الهاتف بنحافته المتناهية وخفته الملحوظة، حيث يبلغ سمكه 6.9 مم، ويزن 162 غراماً، ويتمتع بتصميم أنيق داخل هيكل مصنوع من الفولاذ "ستانليس ستيل" والبولي كربونات.

ويعمل الهاتف ضمن بيئة نظام تشغيل "أندرويد 4.1- جيلي بين". فيما يتعلق بخطة طرح الهاتف بالأسواق العالمية، لم تفصح عنها الشركة بعد، فيما تخطط طرحه أولاً بالأسواق الصينية بحلول شهر أبريل/نيسان المقبل للعام الجاري، ولكنها لم تزيح الستار عن السعر بعد.

الكاميرا تجمع بين ميزات التصوير إلى جانب حرية الاتصال عبر شبكات الجيل الثالث
أعلنت سامسونغ للإلكترونيات، الشركة الرائدة عالمياً في قطاع وسائط الإعلام الرقمية والتقنيات الرقيمة للتوافق والتقارب التكنولوجي، عن التوفر التجاري لكاميرا "غالكسي" (GALAXY Camera) في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتجمع كاميرا سامسونغ "غالكسي" بين ميزات التصوير عالي الأداء مع أحدث إصدار من نظام التشغيل "آندرويد" (Android™ 4.1 Jelly Bean)، إلى جانب حرية الاتصال عبر شبكات الجيل الثالث (3G) وتكنولوجيا الاتصال اللاسلكي Wi-Fi لتكون أول كاميرا في العالم تتمتع بالاتصال الشبكي.

وتستهل كاميرا "غالكسي" عصراً جديداً من الاتصالات المرئية، إذ تتيح للمستخدمين التقاط وتعديل وتبادل الصور والفيديو عالية الجودة والاستمتاع بها في أي مكان وزمان من خلال جهاز واحد.

تنذر دراسة حديثة بحلول عام جديد حافل بالفيروسات والحروب الفضائية الإلكترونية، فلا تفرح كثيرا إن حصلت على هاتف ذكي جديد أو لوحة رقمية حديثة فهي عرضة لفيروسات العصر الفتاكة.

ووفق دراسة أجرتها شركة سيمانتيك، ستواكب العصر العام المقبل تهديدات واضحة لتؤثر سلبا على العالم الرقمي، وتأتي في الطليعة التهديدات الاجتماعية، وعلى رأسها سرقة الهوية وانتحال الشخصيات وخصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي وسترافق هذه الظاهرة مستخدمي الإنترنت إلى عام 2013 بدينامية أكبر وانتشار أوسع.

وتحذر الدراسة من ظهور أضعاف مواقع القرصنة على الشبكة، وتدعو إلى أهمية الحرص على عدم تقديم العنوان أو حسابات مصرفية خاصة على أي من هذه المواقع التي تظهر تلقائيا على الشاشة وأغلبها يدعو إلى الانتساب أو إلى شراء المنتجات بأسعار زهيدة.

أما الخطر الثاني فيتهدد خدمة التخزين والمعالجة عن بعد، والمعروفة بـخدمة كلاود cloud التي ستكون هدفا للهجمات الإلكترونية عام 2013، ومعروف أن أكثر من نصف التطبيقات على الهواتف الذكية تعمل من خلال خدمة كلاود ومعظمها مبرمجة من دون ضمانات من الموردين.

ولذلك على المستخدم أن يقرأ بتمعن العقود الخاصة بالتطبيقات قبل الموافقة عليها، وتشير الدراسة إلى أن أكثر من 140 ألف تطبيق يعمل عبر كلاود أصيب ببرمجيات خبيثة هذا العام.

أما الخطر الثالث فيتمثل في الإعلانات على الهواتف النقالة وتنامي خطر محتالي الفضاء الرقمي، حيث هناك أكثر من 100 ألف برنامج مصاب ببرمجيات خبيثة على الهواتف الذكية تخول القراصنة من خلال الإعلانات على الجوال التقاط البيانات وتحديد هوية المستخدم وموقعه.

ومن التهديدات التي تعرض هواتفنا الذكية ومجتمعاتنا الرقمية للخطر برامج الاحتيال
toll fraud وأبرزها برنامج إرسال رسائل من هاتفك الجوال خلسة، ويسحب الرصيد المتوفر الى حساب المقرصن، ويخول هذا الفيروس الفتاك أيضا اختراق هاتفك الجوال عبر تطبيق جي بي اس ومراقبة ورصد كل عملية تقوم بها، وله قدرة على تفعيل الكاميرا الخاصة بهاتفك ومراقبتك ومراقبة ما تشاهده أو تصوره.